طبعاً هاذي القصة من تأليفي وليست قصتي أنا أي ليست هذه الشخصية أنا فقط من تأليفي
بينما كنت جالسة لوحدي تحت السماء وأنا أتأمل في الكون اذ سرح بي خيالي
الى موقف مخيف كأنني في قطار سريع لايستطيع أن يتوقف من شدة سرعته حينما واجهنا
جسر محطم
وكل من كان في القطار كان خائفاً ومنهم من يبكي
وهناك أمهات من خوفها سجنت طفلها في حضنها تذكرت وأنا في هذه اللحظة!
كل سيئة عملتها من ذنب ومن رفع صوت على أمي ومن تضجر فصارت دموعي جمراً على خدي والآهات لهباً
فتمنيت أن لانموت في هذا القطار لكي أعود وأصلح مافسد مني
وأنا في هذه الحاله اذ سمعت أمي تناديني فانتبهت من تأملي وغفلتي
واذا بي أرى نفسي أنني في منزلي وامي تريد مساعدتي
فحمدت ربي أنه لم يكن حقيقة فما زال طريق التوبة مفتوح فعدت مطيعة تائبة الى ربي....
ســـــلامــــي لكــم دومـــاً...
الــشـــــــاعــــــر.....