عبد الرحمن وقاطع الطريق ( معراج )

كان عبد الرحمن من رجال الأوائل (القدماء)؛
أراد عبد الرحمن أن يسافر إلى الهند ليشتري بعض الحاجيات التي يحتاجها في بيته ومزرعته ودكانه
فكان السفر شاقا جدا ومكلف حتى إذا أراد أحدهم ان يسافر يوصي وصيته
فكان عبد الرحمن واثقاً من نفسه ولم يكتب وصيته فأعد عدته للسفر
وسافر عبد الرحمن وزوجته وحماره العزيزان عنده فكان عادلناً بين زوجته وحماره ولا يفضل أحد على الاخر
وكان في الطريق قطاع طرق وكانت سفرته تستقرق حوالي 6 أشهر فكان يحكي القصص لزوجته وحماره أثناء السفر
فلما بلغ الشهر الثالث من سفرهما فتعرض لهما في اليوم الثالث بعد الشهر الثالث الساعة 3 ظهرا قاطع طريق يلقب (بمعراج)
فأراد معراج أن يأخذ زوجة عبد الرحمن وحماره ونقوده الثمينة
فتجادلا جدالا عضيما وتعاركا حتى أنتصر معراج فأخذ زوجت عبدالرحمن وحماره ونقوده الثمينة وهرب فبقى عبدالرحمن في حيرة من أمره
فالتفت يميناً وشمالاً فوجد أمام معراج بعيرا ميت فأسرع نحوه فأمسك بقدم البعير وانتزعها وضرب معراج على رائسه وانتقل معراج إلى رحمة الله
فأخذ عبد الرحمن زوجته وحماره ونقوده الثمينة التي سوف يشتري بها الأغراض
وأكمل عبد الرحمن سفره الطويل وقيل أن زوجته لم تتوقف عن البكاء لمدة شهرين
تحيات المنتج الحصري للقصص / عمدة الثاني

والله تئثرت كثير
قصة في قمة الروعة
بس عندي سوال مرت عبد الرحمن لساتها تصيح
اختكم المحبة غرور الورد

أولا مرت عبد الرحمن سكتة بعد شهرين من مرور السالفة
ثانيا أن القصة كاملة مكملة والكامل الله

مشكووور اخوي عمدة الثاني
قصة رائعة

أشكر لكم مشاهدتكم الموضوع
مشكورين على الردود
تحيات : عمدة الثاني

مشكور ع الموضوع
ننتظر جديدك المتميز
تحياتي

مشكور على المرور
تحيات : عمدة الثاني

اشكرك علي القصة