تحت ظل نخلة
حزم حقائبه ليقضي أجازته السنوية في أرجاء أوروبا
عاد من رحلته والسعادة تغمره
اتصل بصديقه يطلب لقاءه
أخبره أنه لا يزال يستمتع بإجازته تحت ظلال النخيل.
مكيال وصاع
سأل صاحبه من ذاك الرجل؟
فأجابه: يقال إنه من مدينة بائعي الأحذية
فقال له: ذكرتني قيل لي أنكم في مدينتكم تبيعون الملابس الداخلية.
فلان كريم جواد
دعا أصحابه ذات يوم على العشاء
ثم دعاهم في يوم آخر على الغداء
ثم اختلق مناسبة ودعاهم على الإفطار
مازال بابه لا يغلق من ترددهم على داره حتى شاع عن كرمه في أوساط العامة
قصده أحد المحتاجين في طلبه, فنصحه أن يتجه إلى الجمعيات الخيرية.
باقة الورد
أهدى مديره وردة حمراء فتعجب
ثم أهداه في اليوم التالي وردة صفراء فتبسم
وفي اليوم التالي أيضا أهداه وردة بيضاء فضحك
وفي غد حمل إليه باقة ورد أخذها وركنها على الطاولة طالبا منه الانصراف لعمله
ثم دعاه قبيل الظهر سائلا إياه ما سر تلك الورود
فقال له إن أحببت أن تهدي نصحا لموظف يوما فلا يكون نصحك إليه دفعة واحدة فتصد نفسه
عليك نصحه بوردة ثم بوردة أخرى وإياك وباقة الورد